مبادرة بيت اللاجئين تقيم ورشة لتعلم صناعة العطور

أعلنت مبادرة بيت اللاجئين في القاهرة عن بدء التقديم في دورة تدريبية مكثفة في مجال صناعة وتركيب العطور.
فيما يلي تفاصيل التدريب
يقدم التدريب المدرب حمدي فتح الله محجوب، ويتلقى المشاركين/ات تدريبًا عمليًا ونظريًا في المحاور التالية: التعريف بماهية العطور عبر الحقب، مما تتكون العطور، تحديد النسب اللازمة لتركيب العطور، إنتاج العطور، تسويق العطور، التعريف المبسط بإدارة الجانب المالي، مع الأخذ في الاعتبار أن مجال صناعة وتركيب العطور هي الأقل رأس مالًا والأكثر ربحًا بين سائر المجالات الأخرى.
يقام التدريب على مدار شهر بمعدل يومان في الأسبوع، رسوم الدورة 500 جنيه مصري، تشمل كافة مواد التدريب، وتبلغ رسوم الشهادة 100 جنيه مصري تدفع مع رسوم الدورة.
يحدد الزمان حين يكتمل العدد، على أن يقام خلال الفترة النهارية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثالثة مساءً.
تقع مبادرة بيت اللاجئين في شارع المنشية بمنطقة الطوابق في فيصل
أقرأ أيضًا|مبادرة بيت اللاجئين تقيم جلسة توعية قانونية
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.