مفوضية اللاجئين تصدر تحديثًا جديدًا بشأن اللاجئين السودانيين في تشاد

أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة تحديثًا جديدًا بشأن أزمة وصول اللاجئين السودانيين إلى تشاد، وذكرت المفوضية في تحديثها أن أزمة اللاجئين السودانيين في ولاية وادي فيرا في تشاد وصلت إلى نقطة حرجة بسبب الزيادة الحادة في أعداد الوافدين الفارين من العنف المتصاعد في السودان.

 ووفقًا لآخر تحديث عاجل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نُشر في 29 مايو 2025، فقد عبر أكثر من 70 ألف و492 لاجئًا إلى ولايتي وادي فيرا وإنيدي الشرقية منذ الهجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين داخليًا في السودان في منتصف أبريل 2025.

 ويصل اللاجئون عبر ثلاث نقاط دخول رئيسية: الطينة وبيراك (في ولاية وادي فيرا) وأوري كاسوني (في ولاية إنيدي الشرقية). ومنذ بدء الصراع في السودان في 15 أبريل 2023، وحتى 8 يونيو 2025، سجلت الحكومة التشادية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة 856 ألف و783 لاجئًا و273 ألف و654 عائدًا تشاديًا. 61% من اللاجئين و68% من العائدين أطفال دون سن 18 عامًا.

أبلغ اللاجئون عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي، والاحتجاز التعسفي، والتجنيد القسري. وقد فُصل حوالي 60% هم عن أفراد أسرهم. الوضع الإنساني حرج.

في أوائل يونيو 2025، أبلغ مسؤولو الصحة عن تفشي وباء الكوليرا في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، مع 6 حالات مؤكدة وحالتي وفاة. وهناك خطر كبير من انتشار المرض إلى تشاد عبر نقطتي الدخول أدريه وتينيه.