أنشطة

منصة اللاجئين في مصر تطلق زمالة “محمد حافظ” للاجئين والمهاجرين في مصر لتطوير أبحاث الهجرة واللجوء

تعلن “منصة اللاجئين في مصر” عن إطلاق “زمالة محمد حافظ”، التي تهدف إلى تخليد ذكرى زميل ورفيق عزيز ومدافع فريد عن حقوق الإنسان، من خلال دعم الأعمال التي طالما اهتم بها وعمل من أجلها، وذلك في دورتها الأولى عبر تمكين ودعم الباحثين/ات والمحامين/ات من اللاجئين/ات وملتمسي/ات اللجوء والمهاجرين/ات المهتمين/ات بقضايا اللجوء والهجرة من أجل تطوير أبحاث ودراسات متخصصة في قضايا اللجوء والهجرة.

فيما يلي تفاصيل الزمالة:

مدة الزمالة

الزمالة من 3 لـ6 أشهر.

يتم فتح باب التقديم للزمالة بدءا من 15 مايو/أيار، على أن يكون الموعد النهائي لاستقبال الترشيحات يوم 31 مايو الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت القاهرة.
تبدأ الزمالة في 1 يوليو/تموز بعد انتهاء لجنة الزمالة من دراسة الطلبات واختيار القائمة القصيرة لعمل المقابلات وإعلام المرشح المختار للزمالة في دورتها الأولى.

ما الذي توفره هذه الزمالة؟

  • مكافأة رمزية شهرية طَوال فترة الزمالة.
  • مساحة للتفكير والعمل والإنتاج البحثي.
  • تدريبات عملية في مجال البحث والرصد والتوثيق والتحليل في قضايا اللاجئين.
  • الاندماج داخل مجتمع العاملين في منصة اللاجئين في مصر.
  • مشاركة الخبرات والمهارات مع فريق عمل متميز.
  • توفير الأدوات والمنهجيات البحثية اللازمة للباحث المختار للزمالة.

معايير التأهل للزمالة

يجب أن يكون المتقدم/ة من اللاجئين/ات و ملتمسي/ات اللجوء والمهاجرين/ات المقيمين/ات في مصر.

المؤهلات الأكاديمية

يفضل أن يكون المتقدمون/ات حاصلين على درجة علمية في القانون، أو العلوم السياسية، أو العلوم الإنسانية أو دراسات ذات صلة.

يمكن النظر في الطلبات من أصحاب الخبرات العملية القوية، حتى إن لم يكونوا حاصلين على درجة علمية.

الخبرة العملية

يجب أن يكون لدى المتقدم/ة سجل في الدفاع عن حقوق الإنسان، وأن يكون لديه خبرة عملية على الأقل لمدة عام في العمل الحقوقي أو القانوني أو البحثي أو المناصرة.

لدى المتقدم/ة مقترح بحثي واضح ومحدد لفترة الزمالة.

متطلبات المقترح البحثي

يجب على المتقدمين تقديم مقترحاتهم البحثية في حدود (من 3 إلى 5 صفحات)، بما يشمل خطة بحثية كاملة مدتها من 3 لـ6 أشهر، في مجالات (الدراسات القانونية، والدراسات الاجتماعية، وأوراق السياسات، والدراسات الثقافية، والرقمنة في مسارات الهجرة، والدراسات الإقتصادية) في تقاطعية مع قضايا اللجوء والهجرة في مصر والمنطقة.

كيفية التقديم

يرجى إرفاق المستندات التالية باستمارة التقديم

  • السيرة الذاتية.
  • خطاب دافع يوضح سبب اهتمامك بالزمالة وأهدافك البحثية (بحد أقصى 500 كلمة).
  • ملخص لمقترح البحث (من 3 لـ5 صفحات).
  • أي أعمال أو أوراق بحثية سابقة ذات صلة (اختياري).

للتقديم قم بتعبئة هذه الاستمارة:

زمالة محمد حافظ

 

من هو محمد حافظ؟

وُلد المحامي والحقوقي محمد حافظ في ديسمبر/كانون الأول 1984 بمدينة الإسكندرية. تخرّج في كلية الحقوق بجامعة طنطا عام 2010، وبدأ مسيرته المهنية محاميًا حرًّا، قبل أن ينضم إلى عدد من أبرز المنظمات الحقوقية في مصر، فعمل في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عام 2013، ثم التحق بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عام 2014، ومنذ عام 2015 وحتى 2023، شغل موقع محامٍ بمؤسسة حرية الفكر والتعبير.

كان حافظ من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، عُرف بإخلاصه لقضايا العدالة الاجتماعية ودعمه الدائم للمستضعفين. كان حافظ شخصية استثنائية في مجال المحاماة، إذ كرَّس حياته للدفاع عن المعتقلين السياسيين، ومساندة اللاجئين والمهاجرين، والتصدي بكل شجاعة لانتهاكات حقوق الإنسان، في ساحات القضاء المختلفة.

كما كان حافظ مدافعًا عن حقوق الإنسان ضد القمع السلطوي في مصر. دافع عن مئات الشباب المعتقلين بسبب آرائهم السياسية أو نشاطهم الحقوقي، مؤمنًا بأن العدالة حق للجميع مهما كانت التحديات.

التحق “حافظ” بحركة الدفاع عن اللاجئين في الإسكندرية ولعب دورًا رئيسيًّا في تقديم الاستشارات القانونية والمساعدات المباشرة للاجئين والمهاجرين الذين واجهوا أوضاعًا قانونية صعبة. ساهم في تأمين حقوقهم، سواء أمام القضاء المصري أو في تعاملهم مع السلطات المحلية.

لم يكن حافظ مجرد محامٍ في قاعة المحكمة، بل كان أيضًا صوتًا مدويًا في الأوساط الحقوقية المصرية، مسلطًا الضوء على القضايا الحقوقية ومعريًا الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان، كذلك كان عضوًا في جبهة الدفاع عن الحقوق والحريات في الإسكندرية وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر.

رحلته في المنفى

تعرّض حافظ للاعتقال مرتين، الأولى في عام 2014، والثانية في عام 2019، حين تم اختطافه من داخل محكمة جنايات الإسكندرية، واقتياده إلى مقر الأمن الوطني بمنطقة أبيس، حيث تعرّض للإخفاء القسري دون علم أسرته أو محاميه. وقد أُفرج عنه لاحقًا دون عرضه على أي جهة تحقيق رسمية. ورغم الإفراج، لم تتوقف الملاحقات الأمنية والمضايقات، ونتيجة للملاحقات الأمنية المتكررة، اضطر حافظ إلى مغادرة مصر، ليبدأ حياة جديدة في هولندا لاجئًا. كانت الغربة قاسية، لكنها لم تُثْنِه عن الاستمرار في نضاله الحقوقي.

في منفاه، عانى حافظ في رحلة لجوئه، وواصل عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان، إذ سعى إلى إيصال أصوات المظلومين والمنفيين إلى المجتمع الدولي، محاربًا القمع من مسافة بعيدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى