ميليشيا الدعم السريع تقتل 9 عمال إغاثة داخل مخيم زمزم للنازحين
أعربت منظمة الإغاثة الدولية عن حزنها العميق لإعلانها أن مقاتلي قوات الدعم السريع اقتحموا، مساء الجمعة 11 أبريل/نيسان، الحدود الخارجية لمخيم زمزم. ودُمّرت السوق المركزي في زمزم ومئات المنازل المؤقتة بالكامل. وحُطمت أرواح الأبرياء، حيث استُهدفت الفئات الأكثر ضعفًا – بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال – عمدًا.
وتعد منظمة الإغاثة الدولية هي آخر من يقدم الخدمات الصحية والإنسانية الأساسية، في المخيم، بعد توقف عمل منظمة أطباء بلا حدود في فبراير/شباط الماضي.
وصفت المنظمة الاقتحام بأنه “ضربة قاصمة لمجتمع يكافح أصلًا من أجل البقاء في ظل المجاعة والحصار”.
انقطاع خطوط الاتصالات
وتسبب الهجوم في انقطاع الاتصالات في محيط مخيم زمزم، ما أدى إلى قلة المعلومات المتاحة حول الواقع هناك، لكن اعتدت الميليشيا على مئات المدنيين.
وذكرت المنظمة في بيانها أن هذا هجوم مُستهدف لجميع البنى التحتية الصحية في المنطقة لمنع وصول النازحين داخليًا إلى الرعاية الصحية.
أقرأ أيضًا|قطع الاتصالات في السودان: مُربح لميليشيا الدعم السريع ويُهدد المواطنين بالجوع
كما أعربت عن شعورها بالفزع لأن عيادة المنظمة، وهي المصدر الوحيد المتبقي للرعاية الصحية في مخيم زمزم، كانت أيضًا جزءًا من هذا الهجوم – إلى جانب مرافق صحية أخرى في الفاشر.
وادانت بأشد العبارات الممكنة، الاستيلاء الوحشي على عيادتنا والاعتداء عليها من قبل مقاتلين مدججين بالسلاح، حيث قتل 9 من العاملين بالمنظمة من بينهم أطباء وسائقو إحالة وقائد فريق.
