أخبارتقاريرمجتمع

أحزاب أوروبية تطالب بتعديلات في إجراءات اللجوء للحد من استقبال اللاجئين

 

طالب مانفريد فيبر، زعيم حزب الشعب الأوروبي، بإدخال تعديلات جوهرية لإحداث تغييرات في النهج المتبع في سياسة اللجوء والهجرة الأوروبية.

وقال فيبر، في تصريحات لمجموعة صحف فونكه الألمانية، في 29 يناير الماضي، إن الدول الأوروبية تخطو نائمة نحو أزمة هجرة جديدة، مضيفًا أن القدرات الاستيعابية لاستقبال المهاجرين القادمين عبر البحر المتوسط مستنفذة.

وشدد على ضرورة إدخال تعديلات جوهرية في إجراءات اللجوء على ألا تتم داخل الاتحاد الأوروبي، إذ اقترح أن يكون هناك فحص سريع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لمن لديهم فرصة اللجوء.

واقترح أيضًا إنشاء مكاتب خاصة بالاتحاد الأوروبي في كل من مصر وتونس، حيث يمكن للأشخاص القادمين من القارة الأفريقية تقديم طلبات لجوء في أوروبا.

إقامة أسوار على حدود الاتحاد الأوروبي للحد من اللجوء

وكان فيبر قد اقترح قبل القمة الأوروبية الخاصة عن الهجرة، والتي عقدت يومي 9 و10 فبراير الجاري، أن يكون هناك أسوار على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويكون تقديم طلبات اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي.

وقال إن “الأسوار تكون دائماً الوسيلة الأخيرة، ولكننا بحاجة لها في كل مكان تنجح عصابات التهريب في محاولاتها في الالتفاف على القانون الأوروبي.. إذا كان غير ممكن تقنياً الحيلولة دون الهجرة غير الشرعية، فإنه يجب حينئذ أن تكون الأسوار أمراً ممكناً”، وذكر أمثلة لبعض المناطق مثل الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط وحدود بلغاريا واليونان مع تركيا.

كما دعا فيبر لإدخال تغييرات فيما يتعلق بإدخال بالإغاثة في البحر، قائلًا كل الاحترام لالتزام المجتمع المدنس في هذا المجال، لكن الإنقاذ البحري يعد مهمة سيادية عليا للدولة في البحر المتوسط، مضيفًا أن يتعين لهذا السبب فحص تجديد مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط”.
وأكد قائلاً: “إننا نسعى لإنقاذ حياة البشر، ولكن يجب ألا نخصخص ذلك”.

بينما دعا الحزب المسيحي الديمقراطي بألمانيا، فريدريش ميرتس، لتعزيز التحكم في الهجرة بالنسبة لألمانيا.
وفي هذا السياق قال إنه “فيما يتعلق بالهجرة، يتعين علينا التفرقة بوضوح بين: مَن نحتاج؟ ومَن يحتاجنا؟”.
وأوضح أن الحق في اللجوء ساري، ومن لا يمتلك الحق في اللجوء يجب أن يغادر البلاد.
وأضاف “دافعنا المحرك هو الإنسانية والنظام”، موضحًا أنه “يجب تنظيم هذه الهجرة جيداً وربطها في الأساس بثقافة ترحيب خالصة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى