تقارير

المصريون يتفاعلون مع ضحايا الزلزال في سوريا: دعاء وإغاثة

وقع زلزال عنيف قوته 7.9 ريختر، يوم الاثنين 6 فبراير 2023، مصدره مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا والقريبة من الحدود السورية الشمالية، شعر مواطني عدة دول عربية بالهزة الأرضية منها مصر، ولبنان، والأردن، والعراق.

 

كانت الهزة، التي وقعت تقريبًا في الثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة، شديدة إذ اهتزت المباني ما تسبب في فزع الكثير، وترتب عليها دمار وضحايا وإصابات في مدن الشمال السوري والجنوب التركي. تفاعل المصريين مع الهزة الأرضية ما بين “خضة” من قوة الاهتزاز ودعاء للمنكوبين في سوريا وتركيا أن يلطف الله بهم.

 

يتصدر هاشتاج “سوريا” تويتر مصر بـ 4 آلاف و97 تويتة، بحسب موقع ترند 24، فيما احتل هاشتاج “هزة أرضية” المركز السابع ضمن الهاشتاجات الأكثر استخدامًا في مصر.

بالإضافة لتصدر مجموعة أخرى الأكثر استخدامًا منها: الشعب السوري وسوريا باللغتين العربية والانجيلزية.

لم يكن التفاعل فقط عن طريق استخدام الهاشتاج، بل نشر المصريون أدعية وتمنيات بالخير للمنكوبين من أهالي سوريا وتركيا.

نشر حساب على تويتر باسم “بنت مصر” دعاء لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا. وكتبت “ربنا يكون في عون أخوانا المسلمين في تركيا وسوريا ويرحم الموتى ويشفي الضحايا..  الهزة الأرضية مخيفة ربنا يلطف بيهم..”.

وأيضًا، نشر أخر على موقع فيسبوك دعاء قائلًا “اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يهون على اهل سوريا وتركيا ويرحمهم ويكون في عونهم الدعاء واجب على كل المسلمين”.

 

فيما نشرت سيدة تدعى هبة عبد الجواد قائلة “عند حدوث الكوارث تأتي الأخبار بالضحايا كأرقام بالعشرات أو بالمئات في جملة واحدة.

كل رقم واحد هو إنسان! بل عائلة. وقصة لا يمكن اختزالها في خبر.. قصة طفل انتشل بمفرده من تحت الأنقاض، أو سيدة حامل لم يتم انتشالها بعد، أو عائلة أصبحت بلا مأوى..”.

 

وأضافت “وعندما تكون سوريا في الخبر، فهي ليست كارثة عادية.. إنها آلاف القصص التي اجتمعت فيها قسوة البرد والشتات في عقد واحد.

وختمت منشورها بالدعاء قائلة “كل مصاب نعرفه أو لا نعرفه في قلوبنا ودعائنا.. فاللهم خفف عنهم ما حدث ويحدث..”.

مصر ترسل 5 طائرات عسكرية لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا

أرسلت مصر 5 طائرات عسكرية لإغاثة ومساعدة سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد صباح الاثنين 6 فبراير، والذي تسبب في وفاة 2750 شخصًا، حسب ما أعلنه المرصد السوري. وهي حصيلة غير نهائية متوقع زيادتها، مع استمرار عمليات إغاثة المنكوبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى