أخبارتقاريرشكاوى

أونروا: قصف مخيم النازحين في رفح أمر مروع

“الوضع جدًا مأساوي في رفح، وما حدث يوم أمس شيء مروع” بتلك الكلمات بدأت إيناس حمدان، القائم بأعمال مسئول المكتب الإعلامي لـ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حديثها لـ المهاجر حول الوضع في رفح بعد قصف الاحتلال لمخيم نازحين في شمال غرب رفح بـ 8 طن من المتفجرات.

 

وقالت حمدان إن القصف استهدف مخيمًا للنازحين قرب منشأة تابعة للأونروا عبارة عن مخازن لتخزين السلع وغيرها اتخذها النازحين كمأوى لهم منذ الأشهر الأولى للحرب.

أضافت: أن الوكالة تعجز عن تحديد مواقع العاملين التابعين لها في المنطقة المستهدفة، مُعربة عن قلقهم على سلامتهم وسلامة النازحين الذين يعانون “الأمرين” بسبب استمرار تصاعد حدة الأعمال العدائية وكذلك محدودية الموارد.

وأكدت على أن الأونروا تحاول بكل الوسائل تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات ومواد إغاثية رغم صعوبة التحديات ومحدودية الموارد واستمرار اغلاق المعابر والاونروا ملتزمة بأداء واجبها الإنساني.

وأنهت حديثها قائلة: “للأسف لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة ولا شخص آمن”.

 

إصابات وحروق

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مخيم للنازحين تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مدينة رفح الفلسطينية وهي المنطقة التي اعتبرها آمنة وطالب السكان بالنزوح إليها مع بداية الإبادة الجماعية.

وأفاد محمود بصل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني للقاهرة الإخبارية، أن المنطقة المستهدفة في شمال غربي رفح تضم قرابة 100 ألف نازح/ة وجرى رصد حالات جروح وحروق بالغة وأغلب الضحايا الذين يزيد عددهم عن 40 ضحية من النساء والأطفال.

 

لا مستشفيات لعلاج المصابين

أعلنت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، اليوم الاثنين، أنّ عدد ضحايا عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات النازحين بمنطقة البركسات غرب رفح الفلسطينية، ارتفع إلى نحو 40 شهيدًا وعشرات الجرحى.

وأضافت خلال حديثها لـ “القاهرة الإخبارية”، أنّ المشاهد مروعة مع عدم وجود مستشفيات والوضع صعب للغاية، مُشيرة إلى أنّ طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع مجزرة رفح الفلسطينية في منطقة تؤوي آلاف النازحين.

 

فيما أشار بصل بأن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في التعامل مع المصابين، في ظل تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة.

وذكرت أونروا في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن 15 مستشفى من أصل 36 (41%) لا يزال يعمل بشكل جزئي، بجانب 33 مركزًا للرعاية الصحية من أصل 93 منشأة صحية (35%) تعمل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى