تقارير

الهجرة الدولية: 700 ألف لاجئ سوداني حتى الآن.. ومصر استقبلت 40% منهم

أصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانات حول حركة نزوح السودانيين، في أعقاب الصراع الذي اندلع في البلاد يوم 15 أبريل الماضي بين قوات الجيش السوداني وقوات التدخل السريع.

وأظهرت أحدث الأرقام التي سجلتها مصفوفة تتبع حركة النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة أن 700 ألف شخص لجأوا إلى الدول المجاورة للسودان بالإضافة إلى أكثر من 2.2 مليون شخص نزحوا داخليا.

 

الخرطوم أعلى مناطق النزوح

وبحسب الأرقام فإن أكبر حركة نزوح كانت في الخرطوم بنسبة 67%، تليها دارفور بنسبة 33%، والولاية الشمالية بنسبة 16%، ثم ولاية نهر النيل بـ 14%، تليها غرب دارفور بـ 7% من إجمالي النازحين.

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن الحصول على الغذاء والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية صعب للغاية، مشيرة إلى أنه بينما يعيش أغلب النازحين واللاجئين في المجتمعات المضيفة، فإن أكثر من 280 ألفا منهم يعيشون في ملاجئ بما فيها الخيام والأبنية العامة والملاجئ البدائية وخصوصا في ولاية النيل الأبيض.

 40% من السودانيين الفارين لجأوا إلى مصر

وأظهرت الأرقام التي سجلتها مصفوفة تتبع حركة النزوح أن 40% من إجمالي الفارين لجأوا إلى مصر، بينما وصل 28 % إلى تشاد، و21 % إلى دولة جنوب السودان. أما البقية فلجأوا إلى إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وقالت المنظمة إنه وفقا لبيانات المصفوفة فإن 65 % من اللاجئين الذين عبروا الحدود في الأشهر الثلاثة الماضية، سودانيون، بينما شكل اللاجئون العائدون إلى بلدانهم من السودان أو من جنسيات أخرى، 35% من إجمالي اللاجئين الذين يعيش معظمهم ظروفا صعبة.

 

الهجرة الدولية تطالب بتوفير ممرات آمنة

وقال المدير الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان بلبيسي إن “المنظمة تجدد دعوتها لوقف دائم لإطلاق النار في السودان وإزالة العوائق البيروقراطية لتوفير ممرات إنسانية آمنة ومضمونة، والتمكين من إيصال المساعدات للناس في المناطق التي يصعب الوصول إليها”.

وأفادت المنظمة بأنه تم توفير مساعدات لأكثر من 22,400 لاجئا في تشاد، و37,900 لاجئا في جنوب السودان من خلال برنامج المساعدة في النقل عبر الحدود. وتلقى 48,500 لاجئا في إثيوبيا مساعدات متنوعة، فيما تم توزيع مساعدات مباشرة ومواد إغاثة على 20,800 لاجئا في مصر.

وقالت المنظمة إنها تعتزم توزيع مواد غير غذائية وأدوات للعناية الشخصية مخزنة مسبقا في منطقة الكُفرة جنوبي ليبيا.

وشددت المنظمة على أن هناك حاجة لمزيد من التمويل كي تتمكن المنظمة من الاستمرار في عملياتها وتكثيفها في أنحاء السودان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى