أخبارتقارير

حركة نزوح في جنوب لبنان خوفا من ضربات دولة الاحتلال

يدور تبادل لإطلاق النيران والقصف بالصواريخ بين حزب الله في جنوب لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية التصعيد في قطاع غزة وقصف المدنيين والذي بدأ منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

تبادل القصف المستمر منذ حوالي 15 يومًا بين حزب الله وجيش الاحتلال تسبب في نزوح وتهجير آلاف العائلات التي تعيش على بالقرب من الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا حزب الله سكان الشريط الحدودي في الداخل اللبناني إلى ترك منازلهم حفظًا على حياتهم.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن نحو ألفي عائلة وحوالي 4 آلاف و200 مدني في لبنان نزحوا من الجنوب إما إلى مراكز إيواء في مدارس أو لدى أقارب لديهم.

ويقول مرتضى مهنى، رئيس وحدة الكوارث والأزمات في مدينة صور الساحلية، في تصريحات صحفية لشبكة يورونيوز، إن “حوالي 1500 من النازحين في ثلاث مدارس في مدينة صور الساحلية، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال الحدود”. مضيفًا أن المدارس تستقبل يوميًا مئات النازحين الجدد.

وبحسب شبكة سكاي نيوز فإن نسبة النازحين من قرى وبلدات جنوب لبنان تختلف إذ أن تجاوزت الـ 90% في قرى علما الشعب وعين إبل ورميش، و70% في محور الناقورة، و15% من قرى مرجعيون، و10% في قرى العرقوب في القطاع الشرقي من الحدود اللبنانية عند تخوم مزارع شعبا اللبنانية”.

وأشار رئيس وحدة الكوارث والأزمات في مدينة صور، أن البعض لا يجد له مأوى مؤقت بسبب ارتفاع استئجار الشقق، كما أن الحكومة في ظل الأزمة الاقتصادية ليس لديها سوى موارد قليلة لتقدمها.

ومن المتوقع ارتفاع أعداد النازحين في ظل التطورات العسكرية في المنطقة، واستمرار القصف المتبادل بين الجانبين.

 

قوات حفظ السلام

وتتواجد في جنوب لبنان قوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل”، والتي طالبها حزب الله في بداية الأزمة الانسحاب من المنطقة لكن الناطق الرسمي باسم البعثة قال في تصريحات صحفية إن “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولدو لاثارو يزور منطقة عمليات اليونيفيل لتقييم الوضع الحالي وليتحدث مع حفظة السلام ويطلع على هواجسهم”.

وأكد على اليونيفيل ملتزمة بالكامل بمهمتها المتمثلة في استعادة الاستقرار في جنوب لبنان، وبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الأعمال العدائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى