حذرت سفارة السودان في القاهرة، السودانيين الواصلين إلى مصر من المستغلين والمنتهزين الذين يتكسبون ويتربحون من الأوجاع التي يمر بها الشعب السوداني، موضحة أن البعض يوهم السودانيين بعلاقاتهم بمسؤولين وأشخاص نافذين لإنجاز وتقديم بعض الخدمات لهم، مقابل الحصول على أموال منهم، مؤكدة أنها أعمال نصب واحتيال ولا يجب التعاون معهم، فمصر تدعم وتقف بجوار الشعب السوداني، وأبوابها مفتوحة أمامهم.

سودانيون معفون من التأشيرات

وأضافت سفارة السودان في القاهرة، في بيان لها، أن المنافذ الحدودة بين مصر والسودان مفتوحة، وفق الضوابط المتفق عليها بين الجانبين والمعمول بها منذ وقت طويل بناءا على اتفاقية الحريات الأربع، وبينها حرية التنقل، وفقا لبعض الضوابط وهي: أن يكون سودانيا يحمل جواز سفر ساري المفعول، جميع السيدات يمكنهن الدخول بدون تأشيرة، الذكور بين 16 و50 عاما يحتاجون تأشرة دخول، ومن هم في غير هذا السن يمكنهم الدخول، بدون تأشيرة.

وأوضحت سفارة السودان في القاهرة، أن السلطات المصرية على الحدود لديها كامل الحق فى رفض أو قبول طلب الدخول، حتى لو كان المعني من الفئات المشمولة بالإعفاء دون أبداء أسباب، مطالبة مواطنيها التعاون مع الموظفين والمسؤولين ورجال الشرطة والأمن المصريين، لتسهيل عملية الدخول والخروج.

العملات الأجنبية

وطالبت السفارة مواطنيها الذين يحملون عملات غير الجنيه السوداني أو الجنيه المصري الإفصاح عن المبالغ التي بحوزتهم من العملات الأجنبية لدى مكتب جمارك المنفذ أو المعبر والمطارات، ومطالبة موظف الجمارك بإيصال إفصاح أو إبلاغ أو تقييد المبلغ وقدره ونوعه، قرب ختم الدخول داخل جواز السفر، وحثتهم بضرورة تغيير الأموال لدى البنوك وماكينات البنوك أو الصرافات المنتشرة بمكاتبها، وعدم التعامل مع الأفراد خارج هذه القنوات تحت أي ظرف.

وحثت السفارة مواطنيها حمل جوازات سفرهم المؤشرة أو الإقامات السارية طيلة الوقت وعدم الخروج بدونها، وعدم الخضوع الإجرائي لأي شخص بلباس مدني بدعوى التحقيق من شخصيتك أو هويتك أو طلب إحضار إقامتك من قبل أي شخص يدعي أنه مسؤول أمني أو شرطي بالزي المدني، والتعامل فقط مع رجال الأمن والشرطة ممن يرتدون زيا رسميا، دخول مراكز الشرطة فقط، والتي تحمل لافتة واضحة مدون عليها “مركز شرطة ….”.

عمليات النصب والاحتيال

وحذرت السفارة مواطنيها من عمليات النصب والاحتيال، وطالبتهم عدم منح أموالهم لأي شخص حتى لو كنت تعرفه، إلا بمقابل ملموس وقانوني وحاضر.

ووجهت سفارة السودان في القاهرة، الشكر والتقدير لأبناء وبنات السودان الشرفاء المقيمين في مصر، وكذلك المصريين الذين فتحوا أذرعهم ومنازلهم أمام السودانين الفارين من نيران الحرب في السودان.