أخبار

كاريتاس تُعلن عن غلق مكتبها خلال أيام عيد الأضحى المبارك

أعلنت جمعية كاريتاس- مصر عن غلق مكتبها من يوم الثلاثاء 27 يونيو حتى الأحد 2 يوليو بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

 

 

خدمات كاريتاس مصر

كاريتاس مصر هي مؤسسة مصرية غير حكومية، مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 1967، وتم الاعتراف بها كمنظمة ذات نفع عام من 1975.

تقدم منظمة كاريتاس مصر عدد من البرامج لمساعدة الفئات المهمشة واللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، منها خدمات الاحتياجات الأساسية والمساعدات النقدية.

 

كما تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمساعدات الطارئة، كالمساعدة في حالات الوفاة، بالإضافة لتوفيرها لخدمات المشورة الجماعية أو الفردية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وكذلك صرف الأجهزة التعويضية والمواد التي تساعد على تحسين جودة الحياة، وتنظيم أنشطة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في المجتمع.

بالإضافة لخدمات الحماية للأطفال، والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وذلك من خلال مساعدتهم على التسجيل في المفوضية، بالإضافة لتقديمها مساعدات مالية لهم ودعم للإسكان.

كما توفر حماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتقدم كاريتاس خدمات الصحة الأولية وصرف الأدوية الشهرية للاجئين وملتمسي اللجوء في مصر.

 

وتهتم كاريتاس بتقديم خدمات الصحة العقلية للاجئين في مصر، والتي تشمل الكشف بالعيادة الخارجية وجلسات العلاج النفسي ووصف الأدوية والفحوصات المطلوبة بشكل مجاني.

 

 

9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر

يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.

35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.

تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى