تقارير

ترحيل 25 طفلا مصريا من مركز إيواء في ليبيا

أعادت السلطات في ليبيا مئات المهاجرين المصريين غير النظاميين بينهم 25 طفلًا إلى مصر، بعد ما ألقت القبض عليهم داخل مخزن إيواء في مدينة طبرق

 

المهاجرين المصريين في ليبيا

داخل مخزن إيواء في ليبيا عثرت السلطات الليبية على مئات المهاجرين المصريين، وألقت القبض عليهم قبل سفرهم إلى إيطاليا عن طريق مراكب الهجرة غير النظامية في البحر المتوسط.

وكان من بين المهاجرين حوالي 25 طفلًا مصريًا تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، يأتي أغلبهم من قرية واحدة في محافظة الشرقية.

 

130 ألف جنيه للهجرة لإيطاليا

واتضح أن أسر الأطفال الـ 25، دفعت مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين 100 إلى 130 ألف جنيه، لأفراد مصريين وليبين، مقابل تسفير أطفالهم للعمل في إيطاليا.

ووصل الأطفال إلى ليبيا قبل حوالي 3 أشهر، استعدادًا للسفر عبر مركب هجرة غير نظامية إلى إيطاليا، وهو مركب تابع لعصابات الهجرة غير النظامية.

وقررت السلطات الليبية ترحيل الـ 25 طفلًا إلى مصر، وتسليمهم للسلطات المصرية.

 

غرق مركب هجرة غير نظامية قبالة سواحل اليونان

كان مركب هجرة غير نظامية غرق قبالة السواحل اليونانية، يوم الأربعاء الموافق 14 يونيو، يحمل على متنه نحو 700 مُهاجرًا من عدة دول على رأسها مصر وسوريا، وتسبب غرق المركب في فُقدان المئات ممن كانوا على متنه.

 

تمكنت السلطات اليونانية من انتشال حوالي 78 شخصًا يوم الأربعاء، ويصل عدد الناجين من الحادث حوالي 105 شخصًا، ولا يزال المئات في عداد المفقودين.

وأعلنت الأمم المتحدة عن تضاؤل الفرص التوصل لمزيد من الناجين، ولكن مع ذلك تستمر عمليات البحث.

فيما اعتقلت السلطات اليونانية 9 أشخاص من الناجين من غرق المركب، للاشتباه في كونهم من جماعات مهربي البشر ومنظمي عمليات الهجرة غير النظامية.

ودفع الحادث فريدريكو سودا، مديرة إدارة الطوارئ بمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بالتصريح بأن النهج الحالي المُتبع في البحر الأبيض المتوسط غير عملي، مُضيفة أنه على الدول أن تتكاتف وتعالج الثغرات في عمليات البحث والإنقاذ، وعمليات الإخلاء السريع، واتباع المسارات المنتظمة الآمنة.

 

عملية إنقاذ تنتهي بكارثة

أبحر المركب من مدينة طبرق في ليبيا حاملًا على متنه 700 شخصًا، قاصدين الهجرة لإيطاليا، بحسب روايات نقلتها وسائل إعلامية عن ناجين من الحادث، إلا أن المركب انحرف عن مساره ليتجه ناحية السواحل اليونانية.

وبالقرب من إحدى الجزر اليونانية توقف مُحرك المركب، ما دفع الركاب لإطلاق صيحات استغاثة للسلطات اليونانية، التي استجابت للنداءات.

ربطت السلطات اليونانية مركب الهجرة بإحدى مركبات الإنقاذ، بحسب رواية الناجين، إلا أنه عند جره انفك الحبل وانقلب مركب الهجرة وغرق المئات من الركاب في البحر، لتأخر خفر السواحل في الوصول لهم.

فيما ادعى الناجون ان عمليات البحث عن الناجين كانت تتم على المياه السطحية فقط، دون محاولة البحث في أعماق البحر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى