أخبار
أخر الأخبار

مصادر: 10 آلاف سوداني وصلوا مصر عبر معبري أرقين وقسطل.. وغياب الخدمات الإنسانية على جانبي المعبر  

يستمر معبري أرقين وقسطل البريين في استقبال الفارين من نيران الحرب في السودان من جميع الجنسيات، إلى جمهورية مصر العربية، حيث يتجه أغلبية المتواجدين في مناطق شمال ووسط السودان إلى جمهورية مصر العربية، فيما يتجه المتواجدين في باقي المناطق إلى باقي الدول المجاورة للسودان.

وكشف مصدر مطلع على ملف اللاجئين السودانيين في مصر، أن مصدر داخل مفوضية شؤون اللاجئين كشف له أن عدد السودانيين الواصلين إلى مصر منذ بدء اندلاع الأحداث بلغ 10 آلاف شخص، عبر معبر قسطل فقط.

وقد أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر، الأربعاء الماضي، أن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج من السودان إلى مصر عبر معبري قسطل وأرقين تجاوز 10 آلاف شخص من جميع الجنسيات خلال الفترة ما بين 21 و25 أبريل الجاري.

وعن الخدمات المقدمة للسودانيين الهاربين من ويلات الحرب، يقول أشرف ميلاد، محامي ومستشار قانوني لبعض المؤسسات التي تقدم دعما قانونيا للاجئين السودانيين في مصر، إنه لا يوجد أي منظمات أو مؤسسات إغاثية تقدم الدعم للوافدين حتى الآن سوى موظفي جمعية الهلال الأحمر المصري، ولم تسمح إدارة المعبر بوجود أي متطوعين من المدنيين لتقديم الخدمات اللازمة، موضحا أن هناك جهود ومبادرات من بعض أهالي النوبة وأسوان لتقديم الدعم والرعاية اللازمة للسودانيين الوافدين إلى مصر عبر منفذي قسطل وأرقين.

وأضاف ميلاد لـ المهاجر، أن المفوضية لم تتحرك حتى الآن وتفتتح مكتب لها في أسوان أو قرب المعبر حتى الآن من أجل تسجيل السودانيين الوافدين إليها، وإعطائهم وثيقة حماية مؤقتة.

من جانبه قال رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، في تصريحات صحفية، إن الهلال الأحمر أقام مركزين إغاثيين بمنفذي أرقين وقسطل لاستقبال وتقديم الخدمات للنازحين وكذلك المصريين القادمين من السودان، مشيرا إلى أن الهلال يقوم عبر معبر قسطل في مساعدة الجالية المصرية و الطلبة المصريين حال الوصول الي المعبر و تقديم الخدمات الاساسية لهم، ومساعدتم علي استكمال رحلاتهم حتى الوصول لمنازلهم سالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى