أخبار

منظمة حقوقية يمنية تكشف عن اختطاف جماعة الحوثي لـ 18 عاملًا في المجال الإنساني

أصدرت منظمة ميون لحقوق الإنسان في اليمن بيانًا حول اختطاف جماعة الحوثي موظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية في 4 محافظات واقعة تحت سيطرة الجماعة المسلحة في اليمن.

وقالت المنظمة في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن مصادرها أبلغتها أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي نفذ حملة مسلحة متزامنة في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران يوم 6 يونيو/حزيران 2024، استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية،

 

18 موظفًا

وأكدت المصادر للمنظمة أن عدد من اختطفتهم الحملة بلغ 18 موظفا وعاملا في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة.

 

وحصلت المنظمة على قائمة بالمنظمات الأممية والدولية التي ينتمي إليها المختطفون، وذلك على النحو التالي: موظف واحد لدى اليونيسف – 6 من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان – موظف واحد لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – موظف واحد لدى برنامج الأغذية العالمي – موظف واحد لدى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن – موظف لدى منظمة إنقاذ الأطفال – 3 من موظفي الاستجابة للإغاثة والتنمية (RRD) مؤسسة مجتمع مدني يمنية – موظفان لدى منظمة أوكسفام – موظف لدى منظمة كير الأمريكية – موظفة لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية مؤسسة يمنية حكومية.

وأدانت بأشد العبارات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل انتهاكا لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي، ونعتبرها ممارسات قمعية شمولية ابتزازية للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.

وطالبت في الوقت نفسه الكشف عن مصير هؤلاء المختطفين والإفراج الفوري عنهم وعن زملائهم الذين لا يزالون في معتقلات الجماعة المسلحة في صنعاء منذ نحو 30 شهرا وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني في مناطق سيطرتها.

تهديد سلامة عمال الإغاثة

بحسب الأمم المتحدة يضمن العاملون في مجال الإغاثة في اليمن – أكثر من 95 في المائة منهم يمنيون – حصول 12.6 مليون شخص في المتوسط على المساعدات الإنسانية ودعم الحماية كل شهر. لكنهم يعملون في بيئة صعبة للغاية.

وغالبا ما يتعرّضون لتهديدات على أمنهم وسلامتهم، حتى وهم يعملون كل يوم من أجل إنقاذ الأرواح والتخفيف من المعاناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى