أنشطة
أخر الأخبار

هيئة الإغاثة الكاثوليكية تقدم تدريبا مهنيا للاجئين والمهاجرين في مصر

أعلنت هيئة الإغاثة الكاثوليكية، شريكة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عن بدء التقديم للتدريب المهني في مشروع التعليم والتدريب التقني والمهني للاجئين والمجتمعات المضيفة، ضمن مشروع تابع لمنظمة العمل الدولية في القاهرة.

 

مجالات التدريب المهني المتاحة

وذكرت الهيئة، في بيان لها حصل المهاجر على نسخة منه، أن التدريب المهني يتضمن كورسات قصيرة وطويلة المدي عن مهارات مختلفة، بينها: الخياطة، الطبخ، الخبز، تزيين الكيك، ميكانيكا سيارات، كهرباء، تكييف وتبريد، وصيانة الموبايل، وبعض المجالات الأخرى.

 

شروط وطريقة الاشتراك في التدريب

وأضافت الهيئة، أنه يمكن لراغبي الاشتراك التسجيل وملئ الاستمارة عبر الرابط التالي، https://forms.office.com/r/eM0tv8xGcV

على أن يتم تعبئة الاستمارة قبل يوم الإثنين 3 أبريل الجاري.

 

أما عن الشروط والإجراءات والأوراق المطلوبة، فجميعها مذكورة داخل الاستمارة، وتتضمن: الاسم كاملا – نسخة عن صورة الهوية – ايميل إلكتروني – رقم محمول، وبعض المعلومات التعريفية عن الشخص.

 

9  ملايين مهاجر يقيمون في مصر

يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.

35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.

تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لمن تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى