إجراءات زواج السوريين في مصر .. محامي يوضح الطرق والتفاصيل

إجراءات زواج السوريين والسوريات في مصر .. سؤال يشغل بال كثير من السوريين والسوريات في مصر، والذين تزيد أعدادهم في مصر على المليون ونصف المليون نسمة، ووفقا للمحامي المصري عصام حامد، المتخصص في شؤون الأجانب في مصر، فإن المختص بإجراءات الزواج بين الأجانب في مصر هو الموثق في وزارة العدل، وقبل الذهاب للموثق هناك العديد من الإجراءات والأوراق التي يجب تقديمها، حتى يكون طريقة الزواج وعقد القران صحيحة تماما. 

إجراءات زواج السوريين في مصر

وعن إجراءات زواج السوريين والسوريات في مصر، قال حامد لـ المهاجر، إنه يمكن تقسيم طريقة إثبات عقد الزواج بثلاث طرق: أولا الذهاب للموثق في مكتب زواج الأجانب ومقره وزارة العدل في القاهرة أو في المحافظات، أو اللجوء للمحكمة المصرية لإثبات عقد الزواج، وثالثًا كتابة العقود واتخاذ الإجراءات داخل الدولة السورية.

وعن الطريقة الأولى، يقول حامد: يجب أولًا الذهاب للموثق في وزارة العدل، وهذا يسبقه عدة إجراءات فيجب أن يكون هناك إخراج قيد صادر من سوريا، ثم التوجه لسفارة أو القنصلية في مصر من أجل الحصول على شهادة الزواج أو كما تسمى قانونيًا شهادة عدم الممانعة من الزواج، الذي يقوم بذلك هم الزوج والزوجة وولي في حالة كانت تجربة الزواج الأولى للزوجة.

وتابع: بهذه الطريقة يكونوا قد أتموا 60% من إجراءات الزواج، وباقي الإجراءات خاصة بالدولة المصرية، وتتضمن أن يكون الزوج والزوجة حاصلين على الإقامة المصرية، ويمتلكوا شهادات صحية، وشاهدان من أجل أخذ شهادتهما في كتابة العقد وصور شخصية وبعض المستندات، وفي حال توافر كل تلك الأوراق يمكنهم كتابة العقد في ساعة أو نصف ساعة.

وأردف: بعد كتابة هذا العقد يتم الذهاب للشهر العقاري من أجل توثيقه، وتنتهي تلك العلاقة بالذهاب للموثق في وزارة العدل، وتنطبق هذه الإجراءات والاشتراطات في حال كان الزواج بين سورية وسوري، أو مصري وسورية أو مصرية وسوري، وتنتطبق تلك الإجراءات على كل الجنسيات الأخرى.

وعن الطريقة الثانية للزواج أو إثبات علاقة زواج بين طرفين عبر المحكمة، فهي تتم غالبا في حالة عدم وجود إقامة مع أحد الأطراف، أو المُقدمة على الزواج ليس معها ولي وهم (الأب- العم- أو الأخ الأكبر)، يقول المحامي عصام حامد المختص في شؤون الأجانب في مصر: في هذه الحالة يوجد خطوتين، الأولى كتابة عقد الزواج ثم تقديمه للمحكمة من أجل إثبات العلاقة الزوجية، ولكن تلك الطريقة تحتاج لإجراءات طويلة وقد تُرفض من المحكمة في الأخير، والحل البديل هو كتابة العقد وتقديمه للدولة السورية أو المحكمة السورية من أجل إصدار الحكم وهذه الطريقة الأسهل في حال عدم توافر الأوراق التي تطلبها الدولة المصرية.

أما الطريقة الثالثة التي يلجأ لها البعض لإثبات علاقة الزواج بين طرفين أحدهما أو كليهما أجنبي، فهي كتاب المحامي والمشهور بـ الكتاب العرفي، وهو غير ضامن لحقوق الطرفين، وهو بمثابة عقد زواج عرفي غير معترف به من أي جهة رسمية، وعادة ما يخلف عدة مشاكل بين الأزواج ويواجه عدة مشاكل أخرى لاحقا.

يهمك:

الإغاثة الكاثوليكية تُقدم منح للاجئين لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر

كن عونًا مبادرة تطوعية لتعليم أطفال اللاجئين في مصر

تملك الأجانب العقار في مصر.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة