أخبارحقوق

الصحة: توجيهات باستقبال جميع القادمين من السودان في المستشفيات المصرية

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن تلقي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، توجيهات برفع درجة الاستعداد القصوى، لاستقبال القادمين من السودان بالأدوية والمستلزمات الطبية وتدريب كل الكوادر الطبية بمنافذ الحجر الصحي بالمنافذ البرية والبحرية والجوية.

وقال، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إن وزارة الصحة رفعت أعداد العيادات الطبية والمستشفيات والفرق الطبية، المُخصصة لاستقبال المهاجرين من السودان، وذلك لاستقبالهم بشكل متميز وتقديم الدعم الطبي لهم.

وأضاف أنه يجرى تقديم الخدمات الطبية لكل المترددين في جميع المنافذ، وجرى تطعيم 2100 طفل ضد شلل الأطفال و731 ضد الحصبة والحصبة الألماني، وأن إجمالي المترددين على العيادات الطبية أكثر من 7500 من المصريين والسودانيين.
وأشار إلى تحويل المصابين للمستشفيات في أسوان وعدد من المحافظات الأخرى، وهذا كله تعامل مباشر من القادمين من السودان، إلى جانب العديد من الإجراءات الأخرى من قبل وزارة الصحة، ضد الأوبئة والأمراض الأخرى للأشقاء من السودان والنازحين من السودان.

52 ألف سوداني وصلوا مصر

وكانت مفوضية شئون اللاجئين في مصر، كشفت عن أعداد الواصلين من السودان منذ بدء النزاع في 15 أبريل الماضي وحتى 4 مايو الجاري.

وقالت المفوضية في تغريدة لها إنه دخل مصر نحو 56 ألف شخص دخلوا مصر حتى 4 مايو الجاري، وفقا لإحصائيات وزارة الخارجية المصرية.
وأضافت المفوضية، في تويتة لها عبر حسابها الرسم بموقع التدوينات القصيرة تويتر، أن من بين هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا البلاد من معبري أرقين وقسطل، ما لا يقل عن 52 ألفاً و500 سوداني و3 آلاف و950 شخصا من جنسيات أخرى.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 100 ألف شخص في السودان أجبروا على الفرار للبلدان المجاورة، نتيجة للصراع الدائر، وهو ما عرقل تسليم المساعدات في بلد يعتمد فيه حوالي ثلث السكان بالفعل على المساعدات الإنسانية.

هذا ويُقيم في مصر حوالي 9 ملايين لاجئ ومهاجر، بحسب إحصائيات منظمة الهجرة الدولية 2022، منهم 4 ملايين لاجئ ومهاجر سوداني، بنسبة 44% من إجمالي المهاجرين واللاجئين في مصر، لتكون السودان صاحبة أعلى رقم للاجئين والمهاجرين في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى