تقاريرحقوق
أخر الأخبار

10 دول تستضيف أكبر عدد من اللاجئين حول العالم: ثلثهم يعيش في 5 دول فقط (بيانات)

كتبت: سلمى نصر الدين

 

وصل عدد المُهجرين قسرًا واللاجئين، حتى منتصف 2022 لـ 103 ملايين شخص، بزيادة قدرها حوالي 32 مليونا عن عام 2018، بحسب إحصائيات صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

توضح بيانات المفوضية، أن أكثر من ثلث اللاجئين تستضيفهم 5 دول فقط حول العالم، وهم من الدول المجاورة لبُلدان تشهد حروب ونزاعات، أجبرت المواطنين على الفرار من أوطانهم.

نعرض في التقرير التالي أعلى 10 دول استضافة للاجئين حول العالم:

 10 دول تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين قسريا

36% من اللاجئين حول العالم تستضيفهم 5 دول فقط، أولى تلك الدول هي تركيا التي تستضيف حوالي 3.7 مليون لاجئ، ثم كولومبيا والتي تضم المُهجرين واللاجئين من فنزويلا، والذين يبلغ عددهم حوالي 2.5 مليون، ثم ألمانيا وباكستان وأوغندا، وذلك وفقا للبيانات المتاحة حتى منتصف عام 2022.

 

وخلال السنوات الخمس الماضية بين 2018 و2022، لم يتغير الأمر كثيرًا، فقد تصدرت تركيا طوال هذه الأعوام الدول التي تستضيف المهاجرين. وينحصر ترتيب أعلى 10 دول استضافة للاجئين في كل من (تركيا، كولومبيا، ألمانيا، أوغندا، السودان، باكستان، أثيوبيا، لبنان، الأردن، إيران وبنغلاديش) وأغلبهم من البلدان المتوسطة ومنخفضة الدخل.

https://

 

 

27% من اللاجئين سوريين

أغلب الأشخاص الذين أجبروا على النزوح أو الهجرة القسرية يأتون من بلدان شهدت عنف أو حروب ونزاعات، فنحو 72% منهم من 5 بلدان فقط، هي: سوريا وفنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان وجنوب السودان، وكلها بلاد تشهد نزاعات وحروب.

ويلجأ هؤلاء المُهجّرين للدول المجاورة، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة قرابة 69% من اللاجئين حول العالم يعيشون في بلاد مجاورة لوطنهم الأصلي فإن غالبية اللاجئين في تركيا من السوريين، وتستضيف كولومبيا اللاجئين والمُهجّرين من فنزويلا، ومعظم لاجئي باكستان من أفغانستان، وتستضيف كلا من السودان وأوغندا اللاجئين من جنوب السودان.

يتوزع اللاجئين حول العالم على حوالي 129 دولة، 83% منهم يأتون فقط من 10 دول، وأعلى تلك الدول تصديرًا للاجئين هي سوريا، إذ وصل عدد اللاجئين السوريين حتى منتصف 2022 إلى 6.8 مليون لاجئ سوري، يمثلون حوالي 27% من إجمالي اللاجئين حول العالم.

 

ارتفاع أعداد اللاجئين والمهاجرين قسرًا

ارتفع عدد اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وحتى نهاية عام 2021 بمقدار الضعف، إذ وصل عدد اللاجئين في 2021 لـ 89.2 مليون شخص، مقابل حوالي 42.7 مليون خلال الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية.

وزاد عدد اللاجئين في الفترة من 2018 حتى 2022 بنسبة 32%، فقد قدر عدد اللاجئين في 2018 نحو 70.8 مليون، وفقًا لإحصائيات مفوضية شئون اللاجئين، ليرتفع خلال عام 2022 إلى 103 ملايين.

وتعليقًا على زيادة أعداد اللاجئين حول العالم، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "ما نراه في هذه الأرقام هو تأكيد إضافي على الاتجاه المتزايد وعلى المدى الطويل من حيث عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الأمان جراء الحروب والصراعات والاضطهاد. وفي حين أن اللغة المحيطة باللاجئين والمهاجرين غالباً ما تكون مثيرة للشقاق، إلا أننا نشهد كذلك فيضاً هائلاً من الكرم والتضامن، خاصة من جانب المجتمعات التي تستضيف أعداداً ضخمة من اللاجئين".

فوفقًا لمفوضية شئون اللاجئين فإن 7 من 10 من المُهجرين قسرًا يقع تحت حماية المفوضية، إذ أن 32.5 مليون فقط هم المسجلين لدى مفوضية اللاجئين، 4.9 مليون هم طالبي لجوء، فيم يحتاج حوالي 5.3 مليون شخص للحماية الدولية، وما يزيد عن النصف أي حوالي 53.2 مليون شخص هم من النازحين داخليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى