النظام السوري يقصف قرى وبلدات ريف حلب بمواد حارقة

قصفت قوات النظام السوري قرية التوامة في ريف حلب الغربي، منتصف ليلة الثلاثاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول.

واستهدف القصف، بحسب الصفحة الرسمية للدفاع المدني السوري، المدرسة الشرقية للقرية، والتي بالقرب منها مستوصف، وأيضاً طال القصف مخيم “القناطر” للمهجرين، والذي بالقرب منه المدرسة الشمالية للقرية.

كما طال القصف منازل المدنيين وألحق أضراراً بسيارة في المكان.

وتفقدت فرق الدفاع المدني السوري الأماكن التي طالها القصف ولم تتلقَ بلاغاً عن إصابات بين المدنيين.

فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنقصفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “بوتين-أردوغان” بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، محيط قرى المشيك والعنكاوي والقرقور في سهل الغاب غربي حماة.
كما طال القصف والذي وصفه المرصد بـ “الهمجي” محيط بلدة معارة النعسان شمالي إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وأشار المرصد السوري اليوم إلى أن منطقة “بوتين- أردوغان” شهدت قصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام من جهة، وفصائل “الفتح المبين” من جهة أخرى، على محاور عدة.

حيث قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وبلدات الزيارة والعنكاوي وخربة الناقوس بريف حماة الغربي، ومحيط قرى إحسم والرويحة ومحمبل وبيدر شمسو بريف إدلب الجنوبي، محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

وردا على ذلك، استهدفت فصائل “الفتح المبين” مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام على محور بسرطون بريف حلب الغربي، ومحور جورين بسهل الغاب بريف حماة الغربي ما خلفت أضرار مادية.