أخبار

الهجرة الدولية: 3800 وفاة على طرق الهجرة في الشرق الأوسط

أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن وفاة نحو 3800 شخص عام 2022، على طريق الهجرة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي الحصيلة الأعلى منذ 2017، مشيرة إلى أن 92% منهم لا تزال هويتهم مجهولة.

 

2760 غريقا في البحر

وارتفعت نسبة المفقودين أو الأشخاص الذين لقوا حتفهم في طريق الهجرة انطلاقًا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط عام 2022 بنسبة 11%، وفقًا لبيانات صادرة عن “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

وتوفي 825 شخصاً على الطرق البرية في الشرق الأوسط معظمهم في اليمن، مقابل 203 على الطرق البرية في شمال إفريقيا، بينما توفي 2761 في البحر.

وأوضحت المنظمة أن ندرة البيانات الرسمية ومحدودية وصول المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى الطرق البرية للمجتمع المدني والمنظمات الدولية تؤشر إلى أن العدد الفعلي للوفيات على طرق الهجرة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

 

84% من المتوفيين على طرق الهجرة البحرية مجهولي الهوية

وصرحت مديرة معهد البيانات العالمي، كوكو وارنر، أن “الخسائر المأساوية في الأرواح على طرق الهجرة الخطرة، تسلط الضوء على أهمية البيانات والتحليل في قيادة العمل”.

وفي السياق ذاته، قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن “المنظمة الدولية للهجرة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، بما يتماشى مع الهدف رقم 8 للاتفاق العالمي حول الهجرة”، والذي يُركز على إنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين.

يهدف الاتفاق العالمي إلى منع وفيات المهاجرين، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين المفقودين، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، وعلى الطرق البحرية من المنطقة إلى أوروبا، سجلت المنظمة الدولية للهجرة زيادة في الحوادث المميتة على القوارب التي تبحر إلى اليونان وإيطاليا من لبنان.

وذكر تقرير المنظمة الدولية للهجرة، أن “ما يصل إلى 84% ممن لقوا حتفهم على طول الطرق البحرية ما زالوا مجهولي الهوية، تاركين عائلات يائسة تبحث عن إجابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى