تقارير

مفوضية اللاجئين: ارتفاع عدد المُهجرين قسرًا لـ 110 ملايين خلال 2022

أعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن ارتفاع أعداد الأشخاص المُهجرين قسرًا واللاجئين، خلال عام 2022، ليصلوا لحوالي 110 ملايين شخص.

وانقسم الرقم إلى حوالي 35.3 مليون لاجئ عبروا الحدود الدولية بحثا عن الأمان، في حين أن حصة أكبر، 58 %، يمثلون 62.5 مليون شخص – كانوا مشردين داخليا بسبب الصراع والعنف.

وأشارت المفوضية، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار الأزمة في السودان، والتي يترتب عليها عمليات نزوح وهجرة أسبوعيًا، ستسبب في ارتفاع أعداد المُهجرين قسرًا.

 

76% من المُهجرين قسرًا يعيشون في دول فقيرة

تُظهر الأرقام أيضًا أنها لا تزال دول العالم المنخفضة والمتوسطة الدخل، وليست الدول الغنية التي تستضيف معظم النازحين.

وقالت المفوضية إن 46 دولة من أقل الدول نموا تمثل أقل من 1.3 %من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لكنها تستضيف أكثر من 76% من جميع المُهجرين قسرًا، بينما تستضيف الدول الغنية حوالي 20% فقط.

وأضافت المفوضية تمويل النزوح ودعم المضيفين ظل غير كافٍ لعام 2022 وينطبق الشيء نفسه حتى الآن هذا العام.

 

وفي هذا السياق، قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للاجئين،”يواصل الناس في جميع أنحاء العالم إظهار ضيافة غير عادية للاجئين وهم يقدمون الحماية والمساعدة للمحتاجين، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم الدولي وتقاسم المسؤولية بشكل أكثر إنصافًا، خاصة مع تلك البلدان التي تستضيف معظم نازحي العالم.

 

وأشار التقرير لارتفاع أعداد الأشخاص عديمي الجنسية، ففي نهاية عام 2022، كان ما يقدر بنحو 4,4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عديمي الجنسية أو غير محددي الجنسية، بزيادة قدرها 2 %عما كانت عليه في نهاية عام 2021.

 

52% من اللاجئين يأتون من 3 دول فقط

يأتي 52% من اللاجئين والأشخاص في حاجة للحماية الدولية من 3 دول فقط هي سوريا، ويصل عدد اللاجئين السوريين إلى 6.5 ملايين لاجئ، تليها أوكرانيا بـ 5.7 ملايين لاجئ، ثم أفغانستان بـ 5.7 ملايين لاجئ.

يلجأ 70% من اللاجئين للدول مجاورة لدولهم الأصلية، وتعد تركيا هي أعلى الدول استقبالًا للاجئين بـ 3.6 ملايين لاجئ، تليها في الترتيب إيران التي تستضيف 3.4 ملايين لاجئ، ثم كولومبيا بـ 2.5 ملايين لاجئ، وألمانيا بـ 2.1 ملايين لاجئ، وباكستان بـ 1.7 ملايين لاجئ.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى