أخبارشكاوى

تدعو لقتل اللاجئين السوريين.. جوجل يحذف لعبة طورها مبرمجون أتراك

حذف متجر “جوجل بلاي” لعبة إلكترونية، طورها مبرمجون أتراك، تدعو لطرد وقتل اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بعد أن أثارت اللعبة انتقادات اللاجئين أنفسهم والصحافة السورية.

وحُملت اللعبة التي تحمل اسم “Zafer Tourism”، من 5 ألاف شخص وحصلت على تقييم 3.9 على المتجر نفسه.

ويُذكِّر اسم اللعبة، بحملة سابقة، تحمل نفس الاسم، أطلقها حزب “الظَّفَر” (النصر) التركي اليميني المتطرف، في يناير الماضي تدعو لطرد اللاجئين، لكن مطوري اللعبة نفوا أية علاقة لهم بالحزب أو زعيمه أوميت أوزداغ.

وفي أسفل صفحة اللعبة على غوغل بلاي، كُتبت عبارة: “احم حدودك. لا تدعهم يمرون. ركز على الهدف وانطلق. اترك الباقي للشاحنات”، كما كتب أيضا على الصور المرفقة: “قبل أن يعبر اللاجئون الحدود، ادعسهم بالشاحنات واقذفهم”.

 

وأبلغ السوريون عن اللعبة التي تدعو لقتلهم على المتجر، ووصف السوريون اللعبة في تقييماتهم على متجر غوغل بالعنصرية. وكتب أحدهم “هذا عار عليكم”.

وانتقدت مواقع سورية اللعبة الإلكترونية التي يقوم فيها “اللاعب” باستخدام منجنيق يرمي اللاجئين تجاه شاحنات، للعودة بهم إلى الحدود. وكانت اللعبة موجودة على متجر غوغل منذ سبتمبر العام الماضي دون أن تثير الانتباه.

 

اللاجئين السوريين في تركيا

أغلب الأشخاص الذين أجبروا على النزوح أو الهجرة القسرية يأتون من بلدان شهدت عنف أو حروب ونزاعات، فنحو 72% منهم من 5 بلدان فقط، هي: سوريا وفنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان وجنوب السودان، وكلها بلاد تشهد نزاعات وحروب.

ويلجأ هؤلاء المُهجّرين للدول المجاورة، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة قرابة 69% من اللاجئين حول العالم يعيشون في بلاد مجاورة لوطنهم الأصلي فإن غالبية اللاجئين في تركيا من السوريين، وتستضيف كولومبيا اللاجئين والمُهجّرين من فنزويلا، ومعظم لاجئي باكستان من أفغانستان، وتستضيف كلا من السودان وأوغندا اللاجئين من جنوب السودان.

يتوزع اللاجئين والمهجرين قسرًا حول العالم على حوالي 129 دولة، 83% منهم يأتون فقط من 10 دول، وأعلى تلك الدول تصديرًا للاجئين هي سوريا، إذ وصل عدد اللاجئين السوريين حتى منتصف 2022 إلى 6.8 مليون لاجئ سوري، يمثلون حوالي 27% من إجمالي اللاجئين حول العالم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى