أخبار

6 آلاف شخص يفرون من قرى كردفان بعد هجوم ميليشيا الدعم السريع

أدان مرصد “مشاد” لحقوق الإنسان التهجير القسري الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في منطقة جبل الدائر وقرى ” كملة، وسدرة، والموريب، ولبانة، وقردود، ونجامة” بولاية شمال كردفان، والتي خلفت أكثر من 40 قتيلا مما تسبب في نزوح أكثر من 6 آلاف من المدنيين بجانب حرق القرى ونهبها.

 

انتهاكات ضد المدنيين

وأكد المرصد، في بيان له، أن استمرار المليشيا في توسيع انتهاكاتها ضد المدنيين وممارستها عمليات النهب والقتل وحرق القرى بولاية شمال كردفان هو تحول جديد في طبيعة هذه المليشيا الإرهابية التي أصبحت تستهدف المواطن بصورة مباشرة وتسعى لإفقاره وتشريده ونهب ثرواته.

ودعا المنظمات الدولية والفاعلين الدوليين لإدانة هذه المليشيا والعمل على فرض قوانين رادعة ضد قياداتها بجانب مساعدة الأسر النازحة وتوفير الحماية لها ومدها بالمعينات الغذائية وإنقاذها من عمليات القتل الممنهج والتهجير الجماعي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع الإرهابية.

 

هجمات متكررة

 قبل حوالي 10 أيام هجمات ميليشيا التدخل السريع قرى ريف الفاشر في شمال دارفور وتسببت في نزوح قرابة 40 ألف شخص، يعيشون في العراء دون مأوى، ويواجهون نقص المياه ويضطرون للسير لمسافات طويلة للوصول إلى مياه الشرب، بالإضافة إلى شح الطعام والأكل، في وقت تواجه فيه شمال دارفور المجاعة وانتشار سوء التغذية بين النازحين والمواطنين.

 

يوصف السودان بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم، وتشير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، بأن عدد النازحين منذ 15 أبريل 2023 وصل إلى 8.6 ملايين نازح نصفهم تقريبًا من النساء، وقرابة 3 ملايين منهم هم من الأطفال. ويأتي 90% من النازحين من ولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة.

 

كما تسببت الحرب في فرار نحو 2 مليون إنسان من السودان إلى البلدان المجاورة، واستقبلت كل من: مصر وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى حوالي 1.8 مليون منهم خلال عام واحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى