أخبار

الاحتلال يقتحم مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في الضفة ويُسقط 13 شهيدًا

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في الضفة الغربية بالأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية استمرت قرابة ثلاثة أيام، سقط على إثرها عشرات الشهداء والمصابين من سكان المخيم.

 

13 شهيدًا

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء الاقتحام والعملية العسكرية وصل إلى 13 شهيدًا من أبناء المُخيم. وفي بيان لمنظمة أطباء بلا حدود، منشور على الصفحة الرسمية للمنظمة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أشارت إلى أن المنظمة تشهد تفاقمًا في العنف والقيود على الحركة، بما في ذلك من إعاقة لحركة سيارات الإسعاف. لا يستطيع من يعاني من إصابات مهددة للحياة الانتظار طويلًا قبل الوصول إلى المستشفيات. من غير المقبول أن تطال الهجمات عاملين في مجال الصحة وأن يُقَوَّض الوصول إلى الرعاية الصحية.

 

وفي هذا الصدد، تقول منسقة أطباء بلا حدود إيتّا هيلاند هانسن، “أصيب أحد المتطوعين الطبيين الذي درّبتهم أطباء بلا حدود برصاصة في ساقه أثناء أداء عمله. استغرق وصوله إلى المستشفى سبع ساعات بسبب الأعمال القتالية”.

وتضيف، “أجرى أحد كوادرنا إنعاشًا قلبيًا رئويًا لطفل في السادسة عشرة من عمره بعد إصابته برصاصة في رأسه من دون أن يتمكّن من إنقاذه. وتلقّى والده، وهو مسعف مدرّب من أطباء بلا حدود، نبأ مقتله في خضم عمله في سيارة إسعاف”.

 

الوضع يزداد سوءً

فيما يصرح فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إن “الوضع في الضفة_الغربية يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، بما في ذلك مخيمات لاجئي فلسطين”.

يوضح تسببت العملية الأخيرة التي نفذتها قوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس في خسائر في الأرواح بالإضافة إلى أضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة. قتل مئات الأشخاص، من بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا، في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر”.

 

ويؤكد على أن القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين تعيق وصول الناس إلى وظائفهم وسبل عيشهم وتفرض حالة من الخوف المستمر.

وختم كلمته بأن الوقت قد حان  لإنهاء الاحتلال وحل أطول النزاعات القائمة من خلال الوسائل السياسية والالتزام الحقيقي بالسلام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى