أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر عن ارتفاع أعداد الواصلين لمصر من السودان إلى 70 ألف شخصًا، وذلك خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو الجاري.

وقالت المفوضية في تغريدة لها على موقع تويتر، إنه وفقًا للإحصائيات التي تلقتها المفوضية من وزارة الخارجية المصرية، عبر حوالي 70 ألف نازح قسري من السودان إلى مصر.

وأضافت من بينهم 65 ألف و104 سودانيًا، و4 آلاف و876 مواطنًا من دولة أخرى.

وفقًا لآخر إحصائيات تلقتها @UNHCREgypt من وزارة الخارجية المصرية @MfaEgypt، عبر حوالي 70 ألف نازح قسري من #السودان إلى #مصر، من بينهم 65104 سودانيًا و 4876 مواطنًا من دول أخرى خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو. pic.twitter.com/aUMS3kyE8K

— UNHCR Egypt (@UNHCREgypt) May 8, 2023

وأعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن حاجتها لتمويل بقيمة 445 مليون دولار أمريكي، لدعم النازحين في السودان حتى أكتوبر المقبل.

وأوضحت المفوضية أن التمويل سيغطي الدعم الفوري لحوالي 860 ألف لاجئ وعائد من السودان.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 100 ألف شخص في السودان أجبروا على الفرار للبلدان المجاورة، نتيجة للصراع الدائر، وهو ما عرقل تسليم المساعدات في بلد يعتمد فيه حوالي ثلث السكان بالفعل على المساعدات الإنسانية.

مفوضية اللاجئين تطالب احتواء الفارين

كما دعت المفوضية الدول إلى السماح للمدنيين الفارين من السودان بدخول أراضيها وعدم إعادتهم إلى البلد الذي يمزقه الصراع.

وقالت إليزابيث تان مديرة الحماية الدولية بالمفوضية للصحفيين في إفادة صحفية في جنيف: “ننصح الحكومات بعدم إعادة الناس إلى السودان بسبب الصراع الدائر هناك”.

وأضافت تان: “هذا ينطبق على المواطنين السودانيين والأجانب بمن فيهم اللاجئون الذين تم استضافتهم في السودان والأشخاص الذين لا يحملون جنسية وكذلك الذين ليس لديهم جواز سفر أو أي شكل من أشكال وثائق الهوية”.
وأوضحت تان في تصريحاتها، أنه من للمرجح أن يحتاج الفارين من السودان لمستويات عالية من الحماية الدولية.

كانت المفوضية توقعت فرار 860 ألف شخص من السودان بينهم 580 ألف سوداني، مشيرةً إلى أن مصر وجنوب السودان سيشهدان أكبر تدفق للاجئين من السودان.

وكانت اشتباكات بدأت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا، وخرجت حوالي 60% من مستشفيات السودان عن الخدمة، بحسب نقابة الأطباء في السودان.