أخبار

مجموعة العمل تدعو للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين دون قيد أو شرط

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع الهيئات الحقوقية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والسياسية تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين، والتدخل للضغط على دولة الاحتلال، وجميع الدول العربية، وخاصة منهم سوريا للإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها دون قيد أو شرط.

 

3000 آلاف أسير فلسطيني

‏ويحل “يوم الاسير الفلسطيني” الذي يُصادف في السابع عشر من نيسان من كل عام، وما زال نحو 3085 لاجئاً فلسطينياً يقبعون في السجون السورية منذ عام 2011، بينهم 127 امرأة، و49 طفلاً.

‏ومن بين هؤلاء المعتقلين الفلسطينيين، يوجد هناك 643 معتقلاً فلسطينياً، و37 امرأة، وطفلان قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، دون تهمة أو محاكمة، بينهم صحفيين وأطباء، وكتاب وفنانين ورياضيين ومحامين ومهندسين وطلاب، وأصحاب مهن مختلفة.

‏تؤكد مجموعة العمل أن قضيّة المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية هي قضيّة إنسانيّة بامتياز، وبناءً على ذلك، فأنها تحث السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية في دمشق على التحرك الحقيقي، والعمل الجاد لضمان حريتهم وإنهاء معاناتهم بالكامل.

 

الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

‏وتجدد المجموعة دعوتها للحكومة السورية الإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مطالبة بإجراء التحقيقات اللازمة، ومحاسبة كل من عرض الشعب الفلسطيني للتعذيب، والاعدام خارج نطاق القانون والنقل القسري والاعتقال التعسفي للمحاسبة والمساءلة والحقيقة.

‏ توجه مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بمناسبة إحياء يوم الأسير الفلسطيني، رسالة تضامن لآلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم أطفال، الذين يقبعون في غياهب السجون ويتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية، وتشدد على ضرورة استحضار قضيتهم وفق ما تمليه الحقوق الإنسانية الأساسية التي يجب أن يتمتع بها أي إنسان على وجه الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى