وقعت شركة اجيليتي الكويتية اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين لدعم تعليم الأطفال اللاجئين في مصر، وتبلغ قيمة المساهمة التي ستقدمها شركة اجيليتي نحو 100 ألف دولار، لدعم تعليم حوالي 1800 طفل من اللاجئين على الأراضي المصرية، وستغطي تلك المنحة رسوم التسجيل في المدارس ومصاريف التنقل والمستلزمات المدرسية.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان، أن مصر تستضيف حوالي 250 ألف لاجئ من أفريقيا والشرق الأوسط، وأن الشراكة تأتي ضمن تحركات أوسع في شراكة طويلة الأمد مع منظمة الأمم المتحدة.
وبحسب تصريحات صحفية الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركة دعمت العديد من البرامج التي تُقدمها المفوضية في عدد من البلدان منها الأردن وتركيا ولبنان ضمت تقديم مساعدات للاجئين السوريين، كما قدمت مساعدات للاجئين من الروهينجا والنازحين من ماليزيا، وتبرعت لمساعدة نحو 12 ألف لاجئ في ميانمار، بالإضافة لدعم لاجئي أوكرانيا وأوغندا.
معلومات عن شركة اجيليتي
اجيليتي هي أكبر مجموعة شركات لخدمات الطيران في العالم، وفقًا لعدد الدول، وتعد واحدة من أكبر مالكي القطاع الخاص للمستودعات والعقارات الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة لوجيستية رائدة في الأسواق الناشئة في مجال خدمات الوقود السائل وشركات تقدم الرقمنة الجمركية، وخدمات البنية التحتية للمناطق النائية، وتمكين التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية الرقمية، وإدارة العقارات والمرافق التجارية.
خدمات مفوضية شؤون اللاجئين
تقدم مفوضية شئون اللاجئين في مصر منحًا تعليمية لطالبي اللجوء واللاجئين من هم في سن المدرسة والمسجلين في المدارس الحكومية والخاصة والمجتمعية عن طريق هيئة الإغاثة الكاثوليكية ومن خلال معايير مُعينة وضعتها المفوضية ويتم الإعلان عنها في يونيو من كل عام.
9 ملايين مهاجر ولاجئ يقيمون في مصر
يقيم في مصر قرابة 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء من 133 دولة مختلفة، يمثل السودانيون 4 ملايين مهاجر يليهم السوريون بقرابة 1.5 مليون لاجئ، إضافة إلى مليون يمني ومليون ليبي بإجمالي 80% من المهاجرين واللاجئين الموجودين على أرض مصر، بينما يُشكل المهاجرون من 129 دولة أخرى قرابة مليون ونصف المليون نسمة تمثل نسبة 20%، وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
35 عاما هو متوسط عمر المهاجرين فى مصر، وفقا لإحصائيات المنظمة، مع نسبة متوازنة بين الذكور والإناث: 50.4٪ و49.6٪ على التوالي، ويقيم أكثر من النصف منهم في 5 محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، والدقهلية، بنسبة إجمالية تبلغ 56%، بينما يعيش الباقي في محافظات مختلفة.
تؤكد منظمة الهجرة، أن الامتيازات التي توفرها الحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين هو السبب الرئيسي لجذب مصر هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين على أراضيها، إضافة إلى الخطاب الإيجابي للحكومة، فقد عملت الحكومة على إدراجهم في النظام التعليمي والطبي الداخلي، ولم تفرق كثيرا بينهم وبين المصريين، رغم أن المصريين أنفسهم تحديات في هذين القطاعين تحديدا، ولكن الحكومة لم تمنع أي من المقيمين على أراضيها من الحصول على كل الخدمات التي تضمن لهم حقوقهم الأساسية.
